
في أول مباراة رسمية لأحمد سيد زيزو، لاعب الزمالك السابق، بقميص النادي الأهلي أمام إنتر ميامي، ضمن بطولة كأس العالم للأندية، هل اختلطت الأدوار وتحول الملعب إلى خشبة مسرح؟
شارك زيزو في المباراة كبديلاً وتحصل على ضربة جزاء، متحايلاً على زملاءه برغبته في تسديد الركلة، ولكن صمم تريزيجيه على تسديدها بدلا من زيزو المتخصص.

وبعد ٦٠ دقيقة تقريبا من مشاركة زيزو كبديل، قرر المدير الفني باستبداله ليغادر ساحة الملعب.

تزامنت أحداث المباراة مع الإعلان عن تصوير فيلم 7DOGS بطولة كريم عبدالعزيز وأحمد عز، من إنتاج هيئة الترفيه السعودية برئاسة المستشار تركي آل الشيخ.

ظهر في الإعلان الترويجي للفيلم منذ عدة أيام عدد من نجوم الأهلي مثل إمام عاشور، وزيزو، ومحمد الشناوي، وعلي معلول، وأشرف بن شرقي، بالإضافة إلى الإعلامي إبراهيم فايق.

وبعد المباراة نشر تركي آل الشيخ عبر صفحته الرسمية على فيسبوك صورة لزيزو ضمن البوستر الترويجي لفيلم 7DOGS، وعليها جملة “ليست كل الكلاب وفية”.

لكن الغريب أن من تصدر البوستر الأبرز على صفحة تركي آل الشيخ كان زيزو، الذي لا يشارك في الفيلم فعليا.
ويأتي هنا السؤال، لماذا زيزو بالأخص؟
وجاءت تعليقات الجماهير بالنفور من هذا البوست، معتقدين أن المستشار يقصد رسالة مبطنة تجاه زيزو خاصة بعد موقف المباراة.
وفي محاولة لتبرير الموقف، نشر تركي بعد ذلك بوستر آخر للفنان كريم عبدالعزيز بنفس الشعار، لافتا إلى أن هذا مجرد شعار الفيلم ولا يحمل أي إسقاط.
وبالرغم من ذلك، فكريم عبدالعزيز بطل فعلي في الفيلم، أما زيزو، فليس له أي دور تمثيلي، مما يثير التساؤلات:
هل كان البوستر مجرد صدفة؟ أم رسالة مبطنة؟
ولِم ليس أي لاعب آخر من نجوم الأهلي الذين شاركوا في نفس الإعلان مع زيزو؟
تركي آل الشيخ يجيد استخدام السوشيال ميديا ويدرك اللعب على التوقيتات.
ولكن الجمهور أصبح واعيا بشكل كافي خاصة عندما ترتبط الأمور بلاعب مازال يثير الجدل بين جماهير الأهلي والزمالك منذ انتقاله.