
بتاريخ 6 مايو 2025، صدر قرار رسمي بإحالة الفنان محمد رمضان إلى المحاكمة الجنائية، على خلفية اتهامه بـ”إهانة العلم المصري” خلال مشاركته في مهرجان فني بالولايات المتحدة.
ويستعد رمضان للمثول أمام (محكمة جنح الدقي) يوم “الثلاثاء 3 يونيو 2025” في أولى جلسات المحاكمة، بعد أن تقدّم عدد من المحامين ببلاغات ضده يتهمونه باستخدام العلم المصري بشكل غير لائق، الأمر الذي اعتبروه “إساءة لرمز الدولة وتحقيرًا للهوية الوطنية”.
وتعود الواقعة إلى مشاركته في مهرجان “كوتشيلا” الموسيقي، حيث ظهر على المسرح مرتديًا زيا فرعونيا ورفع العلم المصري بطريقة أثارت جدلاً واسعًا، ودفعت بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى المطالبة بمحاسبته.

وطالب أحد المحامين بإلزام محمد رمضان بدفع تعويض قدره مليار دولار لصالح صندوق “تحيا مصر”، تعبيرًا عن رفضه لما وصفه بـ”التصرف المهين في محفل عالمي” معتبرا أن تصرفاته تمثل إساءة للكرامة الوطنية وترويجًا لأفكار هدامة.
ورغم كل ذلك، لم يصدر الفنان أي اعتذار، بل نشر مقطع فيديو جديد عبر حساباته الرسمية يروّج فيه لأغنيته المرتقبة “سهران على النيل”، مما اعتبره البعض تجاهلًا متعمدًا للانتقادات الموجهة إليه.
في المقابل، تجاهل محمد رمضان هذه الاتهامات، ونشر عبر حسابه على إنستغرام مقطع فيديو يروّج فيه لأغنيته الجديدة “سهران على النيل”، التي من المقرر طرحها قريبًا .
تُعد هذه القضية أحدث حلقات الجدل المحيط بمحمد رمضان، الذي سبق وأن أثار انتقادات بسبب تصرفاته وظهوره الإعلامي، مما دفع بعض الجهات إلى المطالبة بمحاسبته قانونيا.