أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية من ميونخ تخليها عن تَحمل مسؤولية الاقتصاد العالمي وفي ظل التوجه الإداري الجديد.

وأكدت أنها لا تَضمن أمن أوروبا، ولم يعد هناك اطمئنان إلى أن واشنطن ستتدخل لإنقاذ الاقتصاد العالمي في حال تعرضه لأزمة كبري.

وفي السياق ذاته، لم تُبدِي الصين أي اهتماماً يتعلق بهذا الأمر.

مستقبل مجهول لقيادة الاقتصاد العالمي

وكشف تقرير نشرته “فاينانشال تايمز”، أن العالم يواجِه مرحلة غير مسبوقه من عدم الاستقرار الاقتصادي.

ويحذر التقرير من أن غياب القيادة الاقتصادية قد يؤدي بالمشهد العالمي إلى نفس الاضطرابات الاقتصادية التي حدثت في ثلاثينيات القرن الماضي.

مما يُثير القلق حول اندلاع أزمة اقتصادية جديدة.

من المسؤول؟

لطالما كانت أمريكا هى المُتحكِم الأساسى بل الوحيد في الاقتصاد العالمي لعقود طويلة.

لكن مع هذا القرار المفاجئ من جانب الإدارة الأمريكية وعدم اهتمام الصين بالأمر.

يبقى السؤال من يمتلك القدرة على تولى زمام الأمور الاقتصادية العالمية؟