
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في القمة العربية الطارئة، أن مصر التي دشنت السلام منذ ما يناهز خمسة عقود في المنطقة وحرصت عليه، لا تعرف سوى السلام القائم على الحق والعدل، الذي يحمي المقدرات ويصون الأرض ويحفظ السيادة.
وأوضح أن مصر سعت منذ اليوم الأول للحرب على غزة إلى التوصل لوقف إطلاق النار، بالتعاون مع الأشقاء في قطر والأصدقاء في الولايات المتحدة الأمريكية.
وصرح الرئيس بأن مصر قد عملت مع الأشقاء في فلسطين على تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين والتكنوقراط المستقلين.
مهام اللجنة الإدارية:
- تُوكَل إليها إدارة قطاع غزة انطلاقًا من خبرات أعضائها.
- الإشراف على عملية الإغاثة.
- إدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة تمهيدًا لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.
وتابع الرئيس أن مصر سوف تتولى تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية، التي يتعين عليها أن تتولى مهام حفظ الأمن داخل القطاع خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أن مصر عملت بالتعاون مع دولة فلسطين الشقيقة والمؤسسات الدولية على بلورة خطة شاملة متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين.
تبدأ الخطة بعملية الإغاثة العاجلة والتعافي المبكر، وصولًا إلى إعادة بناء القطاع.
وتدعو مصر إلى اعتماد هذه الخطة في القمة وحشد الدعم الدولي والإقليمي لها، فهي خطة تحفظ للشعب الفلسطيني حقه في إعادة بناء وطنه وتضمن بقاءه على أرضه.
وأوضح أن مصر سوف تستضيف مؤتمر إعادة الإعمار خلال الشهر القادم، داعياً إلى توجيه الدعم إلى الصندوق المزعم إنشاؤه لهذا الغرض.
وشدد الرئيس على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع توفير كافة الضمانات اللازمة لحفظ أمن إسرائيل.