
شهدت الرياض لقاءا وديا بين دول خليجية ومصر والأردن الجمعة 21 من فبراير الجاري وذلك للتشاور بشأن القضية الفلسطينية التي لازالت تشغل الرأي الإقليمي والدولي على حد سواء، وتزايد تصعيد القضية خاصة بعد عرض ترامب الرئيس الأمريكي لخطته التي تقضي بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
أشار ملك الأردن عبد الله الثاني إلى هذا اللقاء الغير رسمي قبل أسبوع من اللقاء للصحفيين في واشنطن قائلا: إن مصر ستقدم ردا على خطة ترامب، مشيرا إلى أن الدول العربية ستناقشه في محادثات الرياض.
أما عن نتائج هذا اللقاء فقد اكتفت الرياض بالتأكيد على كونه لقاء غير رسمي بين القادة، وأن قراراته ستكون ضمن جدول أعمال القمة العربية
الطارئة المقرر انعقادها في الرابع من مارس المقبل في القاهرة.
أجواء متوترة تخيم على المشهد بين تصريحات للرئيس الأمريكي وخطته للتهجير، وبين موقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي لا زال رافضا لمشروع التهجير مؤكدا على أن إقامة دولة فلسطينية هي الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، والتشديد على ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار غزة، دون تهجير سكانه، وذلك برغم الإغراءات التي تمت الإشارة إليها من قبل زعيم المعارضة الإسرائيلية بأن تتولى مصر إدارة قطاع غزة مقابل سداد ديونها الخارجية.
المشهد يسوده الإبهام ومستقبل ملئ بالتساؤلات والإحتمالات، لكن مصر كانت ولازلت صاحبة الزعامة والريادة، التي تعلن عن كلمتها فتنساق لها البلدان، ومنذ الإعلان عن قمة عربية طارئة في القاهرة والجميع يترقب نتائج هذه القمة وما ستؤول إليها في ظل توتر المشهد العربي والدولي.
كلام جميل زيك يقلب اختك♥️
بالتوفيق يحبيبة قلبى🫂♥️🥰
أشطر حد اصلا 🥺🫂