
كتب: رحمة أحمد و أحمد الفخراني
تعد الرياضة أحد المجالات المهمة في العالم، فهى ليست نشاط ترفيهي فقط، بل أسلوب حياة وفرصة لإثبات الذات، خاصة لذوي الهمم أولئك الذين يواجهون التحديات كل يوم.

الرياضة حق للجميع
و تتنوع الرياضات بين كرة القدم و السلة و اليد والمصارعة و غيرهم، ولكن هناك رياضات مغموره لا يعرف عنها الكثير مثل كرة الهدف وهى رياضة جماعية من أجل المكفوفين و ذوى الهمم من ضعاف النظر.
على عكس كرة القدم التي تعتمد على الرؤية، تعتمد كرة الهدف على حاسة السمع، حيث تحتوي الكرة على جرس يساعد اللاعبين على تحديد موقعها.
وفي هذا الحوار نسلط الضوء على الكابتن محمد السيد، وهو طالب بكلية الإعلام جامعة المنوفية وأحد أبطال هذه الرياضة من كرام العين.

س: في البداية ما هى كرة الهدف و قوانينها؟
كرة الهدف هى اللعبة الدولية و الشعبية للمكفوفين على مستوى العالم، تعرف شعبيا باسم كرة الجرس و يتكون كل فريق من ٦ لاعبين، ثلاثة لاعبين يتواجدون على قواعد البدلاء و ثلاثة في الملعب.
عرض الملعب ٩ متر في ١٨ متر، ويختص بالتحكيم ١١ حكم.
س: كيف كانت بدايتك مع كرة الهدف؟ ومتى أدركت أنها أكثر من مجرد هواية؟
بدأت ممارسة كرة الهدف منذ الصغر في المرحلة الابتدائية مع زملائى في المدرسة وأحببت اللعبة، واكتشفنى مدرس التربية الرياضية في المدرسة و أخبرني بأنى موهوب ومن هنا كانت البداية، ثم انضممت للمنتخب المصري عام ٢٠٢١.
س: من قام بدعمك و تشجيعك على ممارسة هذه الرياضة ؟
في البداية والدى كان رافضا للمبدأ بسبب خوفه عليا من الخروج وحيدا، ولكن باقي الدعم كان من باقي أفراد الأسرة، والان تفهم أبى الأمر وأصبح من أكبر الداعمين.
س: ما هى أهم الأندية التى انضممت إليها ؟
مركز شباب قويسنا هو أول نادي التحقت به، ثم انتقلت إلى نادى المستقبل وحصدت معهم العديد من البطولات.
س: ما هو شعورك عند الانضمام للمنتخب ؟
شعور لا يوصف، حيث كان هدفى هو الوصول للمنتخب و اللعب باسم مصر وعند الانضمام شعرت بسعادة وفخر و رغبة في تحقيق المزيد من الأهداف.

س: ما هى بطولاتك التى أحرزتها ؟
بطولة الأهرام الدولية وبطولة دوري مصر و بطولة الجامعات سنتين على التوالي مركز أول.
س: كيف تمكنت من الموازنة بين الدراسة و الرياضة ؟
أقوم بمذاكرة دروسى في أوقات الفراغ بين التمرين، وفى المعسكرات كنت أحاول الموازنة بين المذاكرة و النزول لتأدية الامتحانات ثم العودة للمعسكر.
س: ما هى التحديات التي واجهتك ؟
الخروج وحيدا و ممارسة الرياضة وأنا صغير بمفردى، ولكن تخطيت هذا الموضوع الان ولا يوجد ما يعيقنى الحمد لله.
س: ما هى طموحاتك الفترة المقبلة ؟
اتطلع للاستعداد الكامل للأولمبياد ٢٠٢٨، و أسعى دائما للنجاح و التألق.
س: في النهاية، ما هى رسالتك للشباب من ذوي الهمم الذين يرغبون في دخول عالم الرياضة ويشعرون بأن هناك العديد من العقبات و الصعوبات قد تواجههم ؟
لا للمستحيل، بالنسبة إلى أى شاب من ذوي الهمم لا يوجد مستحيل، لابد من التعب وامتلاك روح التحدي و الإصرار، وعدم الشعور بالنقص لكى تحقق النجاح.
حوار صحفي رائع وفكرة التواصل مع ذوي الهمم وتسليط الضوء على أنشطتهم يستحق كل تقدير.
ما شاء الله حوار رائع بالتوفيق ان شاءالله
ما شاء الله مقال ممتاز من صحفية المستقبل