
في أول 100 يوم من ولايته الثانية، نفذ ترامب تحركات مثيرة أثارت اضطرابات سياسية واقتصادية عالمية، أبرزها؛ توقيع 26 مرسوماً رئاسياً في يوم التنصيب، شملت الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، والعفو عن مقتحمي الكابيتول.
وطرح خطة لتحويل غزة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” بإعادة إعمارها وتهجير سكانها، مما أثار موجة إدانات عربية ودولية.
عودة العلاقات مع روسيا
أجرى ترامب اتصالين مع بوتين (12 و28 فبراير) تبعتها لقاءات أمريكية-روسية، بعيداً عن أوكرانيا وحلفائها، نتج عنها تبادل سجناء.
إيلون ماسك في المكتب البيضاوي مع ترامب، كُلف بقيادة هيئة لتقليص النفقات الحكومية وسط انتقادات حول تضارب المصالح، بينما ظهر ابنه “إكس” في الخلفية يلهو.
توتر أمريكي-أوروبي
نائب الرئيس فانس صدم القادة الأوروبيين بكلمة في مؤتمر ميونيخ، هاجم فيها قضايا الهجرة وقمع الحريات، واعتبر أن العهد الأمريكي في دعم أوروبا قد ينتهي.
حملة ضد زيلينسكي؛ ترامب وفانس هاجماه واتّهماه بعدم الامتنان، مما دفع تشاك شومر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي لاتهامهما بـ”خدمة مصالح بوتين”.
حرب على الجامعات الأمريكية
خفض 400 مليون دولار من تمويل جامعة كولومبيا، إلى جانب اتهامها بعدم توفير الحماية الكافية للطلاب اليهود من المضايقات، إلى جانب تجميد 2.2 مليار دولار لهارفرد بسبب المواقف من حرب غزة ومعاداة السامية بحسب البيت الأبيض.
قرارات صارمة ضد المهاجرين
طرد أكثر من 200 مشتبه بانتمائهم لعصابات إلى السلفادور، استنادًا إلى قانون يعود للقرن 18، مما فجّر قضايا دستورية وصلت للمحكمة العليا.
الرغبة في شراء جرينلاند
ترامب يطالب مجددًا بـ”استحواذ” أمريكا عليها، مؤكدًا أهميتها للأمن العالمي، مما أثار سخط الدنمارك، وقال: “نحتاج إلى غرينلاند من أجل الأمن والسلامة الدوليين، نحتاج إليها.”
حرب تجارية جديدة
علق ترامب الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، ولكن الصين استُثنيت من هذا التعليق، و وصلت الرسوم الجمركية إلى 145% على الصين، مما أدى إلى رد صيني وفوضى في الأسواق، وارتفاع قياسي في الذهب وتراجع في الدولار.