في أعقاب فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريفات جمركية واسعة، برزت دول مثل مصر والبرازيل وسنغافورة كأطراف قد تستفيد من الأزمة التجارية، رغم مخاوف من ركود اقتصادي عالمي يحد من هذه المكاسب.

مصر، التي تواجه رسومًا منخفضة (10%) مقارنة بدول مثل بنغلاديش (37%) وفيتنام (46%)، ترى فرصة في تعزيز صادراتها خاصة في قطاع الملابس والمنسوجات، وفقًا لمجدي طلبة، رئيس شركة T&C Garments.

البرازيل حصلت على أقل نسبة تعريفات (10%)، وقد تستفيد من الرسوم الصينية الانتقامية على المنتجات الزراعية الأمريكية، مما يعزز صادراتها من الحبوب وفول الصويا.

المغرب، بفضل اتفاقية التجارة الحرة مع أمريكا، قد يجذب استثمارات جديدة تستهدف السوق الأمريكية، رغم مخاوف من تداعيات استثمارات صينية كبيرة مثل مشروع جيجافاكتوري بقيمة 6.5 مليار دولار.

تركيا، رغم تعرض صادراتها من الحديد والألومنيوم لضرر سابق، ترى في التعريفات الحالية فرصة لمنافسة الدول الأكثر تضررًا.

سنغافورة تواجه صدمة في سوق المال بانخفاض مؤشرها الرئيسي 7.5%، رغم احتمال جذب بعض الاستثمارات التحويلية.

الهند، رغم فرض رسوم 26% عليها، تسعى للاستفادة من أزمة الصين وبنغلاديش عبر زيادة صادراتها من الملابس والأحذية، وتأمل جذب حصة أكبر من تصنيع آيفون.

المكسيك، المحمية جزئيًا باتفاق USMCA، تبدو غير متضررة بشكل كبير، لكن اقتصادها يظل معرضًا لتباطؤ الاقتصاد الأمريكي.