في تطور مفاجئ أثار جدلا واسعا داخل الوسط الفني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أصدرت محكمة الأسرة اليوم الجمعة قرارا بنقل حضانة نجل الفنان محمد رمضان إلى إحدى دور الرعاية الاجتماعية.

وذلك بعد تغيب الأب والابن عن جلسة المحكمة التي كانت مقررة للنظر في القضية.

بدأت القضية منذ عدة أسابيع، عندما تقدمت والدة الطفل التي لم يكشف عن هويتها إعلاميا بشكوى تتضمن اتهامات بعدم الاستقرار الأسري مطالبة بنقل الحضانة مؤقتا حفاظا على مصلحة الطفل الاجتماعية.

وعلى الرغم من أهمية الجلسة إلا أن محمد رمضان لم يحضر الجلسة ولم يظهر ابنه أيضا وهو ما فسرته المحكمة بعدم الجدية في التعامل مع الموقف.

جاء القرار القضائي ونص على نقل الحضانة بشكل مؤقت لحين إعادة النظر في القضية مرة أخرى بعد تقييم الوضع النفسي للطفل وسط غياب أي بيان رسمي أو توضيح من رمضان حتى الآن، سواء عبر حساباته الرسمية أو من خلال فريقه القانوني.

المثير للانتباه أن محمد رمضان كان خلال الأيام الماضية ينشر صورا وفيديوهات من حفلاته ومشاركاته الفنية في الخارج، مما دفع الجمهور لطرح تساؤلات عديدة حول أولوياته في تلك المرحلة الحساسة من حياته الشخصية.

الخبر تسبب في حالة من الصدمة داخل الوسط الفني، خصوصا بين زملائه المقربين الذين عبر بعضهم عن دهشتهم من تخليه عن حضور الجلسة فيما التزم آخرون الصمت احتراما للخصوصية.

اشتعلت مواقع التواصل بين متعاطفين مع موقف الأم وآخرين طالبوا بعدم التسرع في الحكم على رمضان لحين صدور توضيح رسمي منه.

تبقى هذه الواقعة من أكثر الأحداث الشخصية المؤثرة في حياة الفنان محمد رمضان والتي قد يكون لها أثر واضح ليس فقط على صورته الفنية بل أيضا على علاقاته خصوصا أنها تتعلق بمسؤولية أبوية.