
أعلمُ أن الرياضة مكسب أو خسارة، لكن لا توجد هزيمة بدون سبب، علمتنى الرياضة الكثير لكن أهم قاعدة تعلمتها هى أن في المبارايات لا شيء مضمون حتى النهاية.
مع كل مباراة أُشاهدها أعتقد أن فريق ما هو من سيحسم المباراة بمجرد إحراز هدف والتقدم على الآخر، لكن تتحول الأحداث في الدقيقة الأخيرة من المباراة لصالح الفريق الآخر.
قد يكون هذا الفريق لا يستحق الفوز لكن تهاون الفريق الآخر وضمانه الفوز هو السبب في خسارته، لذلك إذا كنت تريد الفوز يجب دائما عدم التهاون والحفاظ على المستوى حتى آخر ثانية من المباراة، لأنه لا يوجد ضمان.
فالتهاون كان سبب من أسباب خروج الأهلي من بطولة دوري أبطال إفريقيا و تأهل صن داونز للنهائي في مباراة إياب نصف النهائي.
حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي على الرغم من تقدم الأهلي في البداية، لكن مع إحراز ياسر إبراهيم هدف في مرماه وفي آخر دقيقة تحولت الأحداث وتأهل صن داونز بسبب أفضلية الهدف خارج الديار.
قرارات خاطئة
لاشك أن السويسري مارسيل كولر مدرب كبير حقق مع النادي الأهلي مكاسب عظيمة و بطولات كثيرة، لكن من وجهة نظري أرى أنه استحق الرحيل.
قرارات خاطئة، و خطط عشوائية غير منظمة، و تبديلات غير مبررة، وتشكيلات غير صحيحة، كل هذا أدى إلى الخسارة والخروج من البطولة.
لاعب كبير مثل علي معلول كيف لا يكون في تشكيلة المباراة؟ كيف لا يكون في الحسابات؟ ليست هذه المباراة فقط، بل الكثير غيرها.
لاعبين أكفاء على مقاعد البدلاء مثل أفشه و الشحات وآخرين ليسوا على قدر الكفء والاحتراف داخل الملعب.
لاعبين في حجم إمام عاشور و وسام ابو علي يمتلكون مهارة عالية وروح تحدي وإصرار، كيف يتم استبدالهم بآخرين؟!
قرار الرحيل صائب لكن جاء متأخرا، ومع ذلك ما زالت هناك فرصة للتركيز و اختيار شخص مناسب قادر على تولي مسؤولية تدريب نادي عظيم مثل الأهلي و استكمال سلسلة البطولات التى لا حصر لها مع النادي و وضع بطولة كأس العالم للأندية في أول الأولويات و الاهتمامات من جانب كل فرد داخل النادي.