منذ أيام قليلة أعلن اليوتيوبر المصري “مروان سري” شراكته في ملكية نادي “داجنهام” الذي ينشط في دوري الدرجة الخامسة الإنجليزي.

و في إطار ذلك كانت “سلمى مشهور” هي الوسيط بين “سري” و مُلاك النادي الإنجليزي، وكانت تشغل “سلمى مشهور” منصب في إدارة التطوير داخل النادي الإنجليزي.

و لكن كان لتوجهات “مشهور” السياسية رأي أخر في عُمرها الوظيفي كعضو في إدارة التطوير للنادي الإنجليزي، حيث أعلنت “سلمى مشهور” مساندتها للقضية الفلسطينية من خلال حساباتها علي موقع التواصل الاجتماعي و هذا ما أشعل نيران الجدل داخل جدران نادي “داجنهام الانجليزي” حيث يقف النادي و جماهيره إلى جانب الجيش الإسرائيلي داعمينه أمام الكتلة الفلسطينية و تبيَّن ذلك من خلال تغريدات الحساب الرسمي للنادي الإنجليزي و تغريدات الجماهير عبر منصة “X”؛ و هذا ما أسفر عن إقالة “سلمى مشهور” من منصبها كعضو في إدارة التطوير للنادي الإنجليزي.

و جاءت ردود الأفعال العربية برفض تام لما حدث مع “سلمى مشهور” و تراجع الجماهير العربية عن دعم النادي الإنجليزي المنضم لملكيته “مروان سري” و تبيَّن هذا من خلال منصات “فيسبوك و انستجرام” في الساعات الماضية.

و علي الجانب الاخر أظهر “سري” استياءه مما حدث مع “سلمى مشهور”، حيث جاء حديثه عبر منصة تيك توك كالتالي : “ما حدث مع سلمى مشهور جاء بدون علمي و هذا تصرف غير مقبول علي الاطلاق و سيتم التحرك الرسمي ضد النادي في الساعات القادمة”.


كما دعى “مروان سري” الجماهير العربية المساندة حديثاً لنادي “داجنهام” بعدم الذهاب لمساندة الفريق في مباراتهم يوم الجمعة ، كما أعلن “سري” عن مسئوليته الكامله في إعادة أموال تذاكر المباراة إلى الجماهير و ذلك علي نفقته الشخصية.

علي صعيد اخر ظهرت عضوة برلمانية في دولة إنجلترا تُدعي “مارجريت مولان” تحتفل بقرار نادي “داجنهام” بإقالة “سلمى مشهور” من منصبها، مُعلنةً تأييدها التام لموقف النادي تجاه “مشهور” و الجيش الإسرائيلي.

و لكن مازال خط التماس يشهد قضية رياضية سياسية ساخنة، هل ينتصر “سري و مشهور” أمام داعمين الكيان؟ أم للحكومة البريطانية يد تُساعد الكيان ؟

ما زالت للحكاية بقيه، لنرى ما سيحدث في الأيام القادمة.