في ليلة تاريخية، توج الفيلم الوثائقي الفلسطيني “no other land” بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي في حفل الأوسكار السابع والتسعين الذي أقيم في 3 مارس 2025.

الفيلم الذي أخرجه باسل عدرا، و حمدان بلال، و يوڤال إبراهيم، وراحيل تسور، يروي قصة مؤثرة عن معاناة الفلسطينيين في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية.

وتسلط الضوء على عمليات التهجير القسري وهدم المنازل التي يتعرضون لها على يد القوات الإسرائيلية.

أثناء تسلم الجائزة، ألقى المخرجون خطابًا مؤثرًا أمام الحضور.

وأكدوا أن هذه الجائزة ليست مجرد إنجاز سينمائي، بل هي صوت للشعب الفلسطيني ومعاناته.

وقال باسل عدرا: “هذه الجائزة ليست لنا فقط، بل هي لشعبنا الذي يعاني من التهجير والظلم يوميًا، ونحن نرفع أصواتهم ليصل صداها إلى جميع أنحاء العالم”.

رغم التحديات السياسية التي واجهها الفيلم، حيث لم يتم توزيعه في الولايات المتحدة لأسباب سياسية، إلا أنه حظي بإشادة واسعة من النقاد العالميين.

وقد تمكن فيلم “no other land” من كسب قلوب الجمهور في مهرجانات دولية قبل أن يتوج بجائزة الأوسكار، مما جعله أحد الأفلام الأكثر تأثيرًا في السينما الوثائقية المعاصرة.

شهد الفيلم شهادة سينمائية قوية على الصمود الفلسطيني، ويُسلّط الضوء على القضايا السياسية والإنسانية في الشرق الأوسط.

وقد أثار فوز الفيلم ردود فعل واسعة، حيث اعتبره الكثيرون انتصارًا للسينما الفلسطينية وقضاياها العادلة.