
توالى على مصر العديد من الرؤساء، لكن يظل عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الأفضل.
حيث تشهد مصر انتفاضة في جميع المجالات خاصة خلال السنوات الأربعة الأخيرة.
إنجازاته
أطلق السيسي العديد من المبادرات الاجتماعية و الصحية التي تهتم بتوفير حياة كريمة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم وتحقيق التنمية.
أنشأ العديد من الطرق و الكبارى ومحطات المترو، على الرغم من أن البعض يتسائل أحيانا عن فائدة مثل هذه المشاريع ويروا أنها إهدار للأموال.
إلا أننى أرى أن لهذه المشاريع أهمية كبيرة، حيث ساهمت في الربط بين جميع أنحاء مصر، وتسهيل الوصول إلى أى مكان في وقت قصير.
تجربة شخصية
ظللت عشر سنوات منذ عام ٢٠٠٧ حتى عام ٢٠١٧ أسافر شهريا إلى القاهرة لتلقي العلاج، على الرغم من صغر سني حينها، إلا أننى مازلت أتذكر مشقة السفر.
فالطريق كان يستغرق ثلاث ساعات لكى أصل، وباعتبارى شخص يعانى من مشقة المواصلات كانت هذه الرحلة بمثابة معاناة لي، كرهت الطريق و السفر.
لكن بعد إنشاء طريق شبرا بنها الحر تغير الوضع كثيرا، أصبح الطريق يستغرق ساعة واحدة فقط للوصول.
في البداية كان يمثل لي الأمر هما كبيرا، أما الآن فلم أعد أحمل هما.
اهتم الرئيس عبد الفتاح السيسي بالجانب العسكري وتطوير الجيش المصري، لأنه يؤمن أن أمن وأمان واستقرار مصر يكمن في قدراتها العسكرية، حيث يعد جيش مصر هو الأقوى عربيا.
مواقفه الراسخة
تبنى السيسي موقف قوي وثابت من البداية تجاه القضية الفلسطينية، وجه الدعم المادي والمعنوي لغزة.
وندد بالاحتلال ونادى بالسلام لفلسطين والسعي لإنهاء الحرب وإقامة دولة فلسطينية مستقلة في جميع المؤتمرات والمحافل العربية والدولية.
قال ” لا للتهجير” بوضوح و صرامة دون أن يهاب أى دولة.

يتميز السيسي بالدهاء و المكر السياسي والذكاء العسكري، ولعل كلمته في القمة العربية التى عقدت في بغداد خير دليل على ذلك.
حيث قال أن السلام الحقيقي في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بإعادة الحقوق كاملة إلى الشعب الفلسطيني.
ليثبت دائما أنه رجل المبادئ الثابتة.