
مازالت تداعيات الأزمة بين حسام حسن، المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، وإمام عاشور، لاعب الأهلي، الذي تم استبعاده من المنتخب مستمرة.
وتجدد الحديث عنها في أعقاب تصريحات” العميد” خلال برنامج “رامز إيلون مصر” التي أكد خلالها عدم عودة إمام عاشور للمنتخب إلا بعد الاعتذار للشعب المصري.
صرح الكابتن حسام حسن مدرب المنتخب المصري أن قرار استبعاد إمام عاشور من صفوف المنتخب جاء بسبب اخطاؤه التي لا تغتفر.
حيث كشف حسام حسن عن قائمة المنتخب لمواجهة إثيوبيا و سيراليون في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ولم يكن إمام عاشور بداخلها.
أثار هذا الأمر الجدل، وانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض، حيث هاجم الكثير حسام حسن وسخروا منه، بينما أيد البعض القرار ورأوا أنه مناسب.
أرى أن القرار صائب وموقف حسام حسن سليم، على الرغم من أن إمام عاشور لاعب كبير ويمتلك العديد من المهارات التي تؤهله للعب في مراكز عديدة داخل الملعب.
ويعد وجوده داخل صفوف المنتخب مكسب و إضافة فهو الهداف الحالي للدوري المصري برصيد ٩ أهداف، إلا أن الانضباط و الاحترام أمران يجب التحلي بهم أولا وقبل كل شيء.
الرياضة في الأساس تغرس القيم وتعلم المبادئ و الأخلاق، حيث يجب على جميع اللاعبين احترام القواعد و القوانين و الالتزام بقرارات المدرب.
يجب على إمام الاعتذار واحترام معايير المنتخب الوطني لكى ينال فرصة الانضمام و المشاركة داخل صفوف المنتخب.
حيث ارتكب إمام عاشور أكثر من خطأ وفق ما أعلن عنه حسام حسن في المؤتمر الصحفي عقب مواجهة سيراليون.
وفي وقت سابق، ادعى إمام عاشور الإصابة قبل مواجهة غينيا بالإضافة إلى غضبه وتصرفاته غير اللائقة في الملعب.
وعلى الجانب الآخر، يجب أيضا على المدرب التفكير في المصلحة العامة للفريق وعدم شخصنة الأمور مع اللاعبين و التجاوز في حقوقهم.
فالرياضة منظومة متكاملة يجب على الجميع بداخلها معرفة حقوقهم و الالتزام بواجباتهم.